للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث أشرف سلطان بتاريخ ٩ جمادى الأولى ١٤٤٣ هـ موافق ١٣/ ١٢/ ٢٠٢١ م: فيما بدا لنا الآن أن رواية وكيع أقرب للصحة للآتي ذكره:

١ - قوة وكيع في الأعمش.

٢ - مخالفوا وكيع وإن كانوا كُثر لكنهم دونه بكثير وفي بعضهم كلام وعلى بعضهم خلاف وبعضهم متكلم فيه على الأعمش.

زاد الباحث أن الإرجاء أول ما ظهر بالكوفة والإسناد كوفي. وخالف منصور الأعمش وفضيل بن عمرو فقال عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ» أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٠٤٤٢) - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ به.

• قلت أبو أويس: والمتن المرفوع مخالف لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ غ قَالَ: «يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارِ، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدْ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ، أَوِ الْحَيَا، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً؟» أخرجه البخاري (٦٥٦٠) ومسلم (١٨٤).

وعلى فرض ثبوته فموجه فقد قال النووي في شرحه الخبر: «فالمراد به دخول الكفار وهو دخول الخلود».

<<  <  ج: ص:  >  >>