*-ورواية الجماعة أرجح للكثرة، وقد اتَّفَق عليها البخاري ومسلم. وتابع جريرَ بن عبد الحميد همام في رواية أخرجها ابن حبان (٩٨٣) وفي أخرى: «إذا أتى أهله». أخرجها البخاري (٣٢٧١). *-ورواه شيبان كما عند البخاري (٥١٦٥) وإسرائيل، أخرجه الدارمي (٢٢٥٨) وسفيان بن عيينة في رواية عنه، كما عند النَّسَائي (٨٩٨١) بلفظ: «حين يُجامِع أهله». *-ورواه جماعة بلفظ: «إذا أتى أهله» وَهُمْ: شُعبة بن الحَجَّاج كما عند البخاري (٣٢٨٣)، وعبد العزيز بن عبد الصمد، أخرجه أحمد (١٨٦٧)، والحُمَيْدي كما في «مسنده» (٥٢٦)، وسفيان الثوري، أخرجه عبد الرزاق في «مُصنَّفه» (١٠٤٦٥) وفي رواية عند عبد بن حُمَيْد: (إذا أراد) كرواية جرير. قال القاضي عِيَاض في «إكمال المُعْلِم بفوائد مسلم» (٤/ ٦١٠): قيل لهذا الضر: هو ألا يُصْرَع ذلك المولود. وقيل: لا يَطعن فيه الشيطان عند ولادته، كما جاء في الحديث. ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء. وقال ابن الجوزي في «كشف المشكل» (٢/ ٣٤٧): فإن قال قائل: مَا معنى «لم يَضُرّه الشيطان»؟ أتراه: لا يوقعه قَطُّ في زلة؟ وكيف يكون هذا ولم يَسْلَم الأكابر من هذا؟ فالجواب: أنه يُحْتَمل أن يكون معنى دَفْع ضَرَر الشيطان: حِفظه من إغوائه وإضلاله بالكفر والزيغ. ويُحْتَمل أن يكون حِفظه من الكبائر والفواحش. ويَحْتَمل أن يكون توفيقه للتوبة إذا زل.