• والخلاصة: أن الخبر سنده حسن من حديث أبي هريرة وقال شيخنا للباحث فاروق بن فاروق الحسيني بتاريخ (٢٦) ربيع الآخر (١٤٤٤) الموافق (٢٠/ ١١/ ٢٠٢٢ م): احكم على السند.
• تنبيه: في طرق هذا الحديث ألفاظ ضعيفة:
١ - إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم.
وعلتها يعقوب بن الوليد كذاب أخرجه الترمذي (١٨٥٩) وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع.
٢ - «فأصابه خبل» أخرجه ابن عدي في «الكامل»(٣/ ١٠٢) وفي سندها الحسن بن عمارة متروك.
٣ - «فأصابه وضح - أي برص-» أخرجه الطبراني في «الكبير»(٥٤٣٥) وفي سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث.
ثم أكد شيخنا النتيجة السابقة مع الباحث: عبد الله بن أيمن بتاريخ الأحد (٢٤) جمادى الأولى (١٤٤٤) الموافق (١٨/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): وقال: الحكم النهائي على الخبر: يحسن طريق سهيل بمرسل عبيد الله وهو أحد الفقهاء السبعة بالمدينة.
ونطرح رواية جرير عن الأعمش للكلام في رواية جرير عنه (١).