وخالفه مسلم (٢٠٢٢)، وابن ماجه (٣٢٦٧)، والحسن بن سفيان كما عند البيهقي (١٤٦١٢) فقالوا: «سم الله» وهو كذلك في «المصنف»(٢٤٤٤١).
وهكذا رواه الجماعة - أحمد بن حنبل والحميدي ومحمد بن الصباح وغيرهم- عن ابن عيينة بلفظ:«سم الله».
وهكذا رواه مالك عن وهب بن كيسان أخرجه البخاري (٥٣٧٨)، ومحمد بن عمرو بن طلحة كما عند البخاري (٥٣٧٧)، ومسلم (٢٠٢٢) بلفظ: «كل مما يليك».
ورواه أربعة عن عمر بن أبي سلمة منهم أبو جزة السعدي وعروة بن الزبير فقالا:«سم الله» ومنهم محمد بن عمر بن أبي سلمة وعبد الرحمن بن سعد فقالا: «واذكر اسم الله».
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن السيد الفيومي بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٨/ ٦/ ٢٠٢٢ م): إلى أن لفظ: «فقل بسم الله» شاذ والصواب «سم الله» وهو أعم من الأول؛ لأنه يشمل: بسم الله، وبسم الله الرحمن الرحيم.
• تنبيه: ووردت البسملة كاملة في مواطن منها ما كتبه نبي الله سليمان ﵇ إلى ملكة بلقيس حيث قالت: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: ٣٠].