الثاني: إثبات الواسطة بين ابن جريج والزهري فقد قال القطان وجدت في كتاب الثوري عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي لبيد عن الزهري وقال أبو زرعة هو الأصح وقال أيضًا زيادة الثقة على الثقة تقبل.
وعبد الله بن أبي لبيد ليس من الرواة المعروفين عن الزهري وابن جريج لم يصرح بالتحديث عنه فما زال الإشكال موجودًا وهو عدم تصريح ابن جريج من عبد الله بن أبي لبيد.
والذي يترجح لدى الباحث رواية الجماعة عن ابن جريج.
ثمة طرق أخرى فيها مقال عن ابن جريج عن الزهري دون حدثت أو إثبات الواسطة لكن قال أبو زرعة: إن ابن جريج لم يسمعه من الزهري.
وأرجح الطرق عن ابن جريح الثلاثة الأول لثقتهم ولعلو إسنادهم ولكون ابن جريج مدلس ومتكلم في روايته عن الزهري.
• أما ترجيح أبي زرعة رواية سفيان الثوري فيعكر عليه:
١ - عنعنة ابن جريج فيها.
٢ - أن عبد الله بن أبي لبيد ليس من أصحاب الزهري المشهورين وليس له رواية عنه في الكتب الستة.