وهنا ظهر نجمُ وعلَمُ منية سمنود في عام (١٩٨٦ م أو ١٩٨٧ م) فضيلة الشيخ مصطفى بن العدوي. ومن أعظم المعالم التي أسس عليها الشيخ دعوته: ١ - أنها دعوة علمية معتمدة على الكتاب والسنة حيث بدأ في المسجد الصغير قبل بناء المسجد الكبير فكان يدرس: ١ - «صحيح البخاري» بشرح «فتح الباري» وإذا أشكل عليه شيء طلب من الشيخ أحمد بن أبي العينين أن ينظر في الشرح ويسعف الجالسين. ٢ - يعطي الشيخ أحمد بن أبي العينين «صحيح مسلم» بشرح النووي. وجاء الشيخ أسامة القوصي مع بعض إخوانه من القاهرة في عقيقة فتأمل هذا الترابط. ثم درست المصطلح في سؤال وجواب وتعلمت التخريج وكان أول بحث قمت به أنا والأخ صلاح بن عبد الرحمن من كفر الشيخ (٢) «قصة إسلام عمر ﵁» وخلاصتها أن القصة الشهيرة في إسلام عمر وقالت أخته: لا تلمس الصحيفة. أسانيدها ضعيفة. ثم ذكرا ما صح من إسلامه ﵁. والذي قدّم لهذه الرسالة الشيخ مصطفى العدوي، والشيخ أحمد بن أبي العينين راجع أو قدّم. وكانت هذه الرسالة في نهاية مرحلة الجامعة عام (١٩٩٢ م). الرسالة الثانية: قمت برسالة: «حكم رفع اليدين في تكبيرات الجنائز» ط دار الإيمان ثم ط دار السلام بالفيوم. وملخصها أنه اختلف فيها على قولين: الأول: قول الجمهور أنها ترفع في التكبيرات الأربع. الثاني: قول الأحناف وبعض المالكية إنها ترفع في التكبيرة الأولى. والخلاف فيها سائغ وإن كان الأولى الرفع لأثر ابن عمر الصحيح أنه كان يرفع في التكبيرات الأربع.