للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ».

تابع الإمامَ أحمد عليُّ بن المديني، أخرجه ابن حِبان (٥). وتابع خالدًا ضَمْرةُ بن حبيب، أخرجه ابن ماجه رقم (١٧٤١٦) وغيره.

وتابع عبدَ الرحمن بن عمرو وحُجْر بن حُجْر يحيى بنُ المطاع، أخرجه ابن ماجه (٤٢) والبزار (٤٢٠١) وغيرهما.

وتابعهم مُهاصِر بن حبيب، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٦٢٣).

عَرَض ابن رجب طرقه في «جامع العلوم والحِكم» وضَعَّفه ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام».

وصححه الترمذي، وابن حِبان، والحاكم، وأبو نُعيم، والبزار، وابن عبد البر، والهَرَوي، والمَقْدِسي، والجَوْرقَاني، وابن حجر، والشيخ مقبل، والشيخ الألباني، .

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ سيد بن الدكروني بن عبده، بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٣/ ٧/ ٢٠٢١ م): بمجموع طرقه يصح.

ثم كَتَب مع الباحث إبراهيم بن محمد بن كامل الفيومي، بتاريخ الأحد (٢٢) من ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١/ ٨/ ٢٠٢١ م): يُصحَّح أو يُحسَّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>