للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَوَاللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِي بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ.

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنِّي لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ!

قَالَ خَالِدٌ: فَأَمَرَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا لَمْ يَأْمُرْ لِصَاحِبَيْهِ، وَفَرَضَ لِابْنِهِ فِي الْمِائَتَيْنِ، فَفَرَّقَهَا الْمِقْدَامُ فِي أَصْحَابِهِ. قَالَ: وَلَمْ يُعْطِ الْأَسَدِيُّ أَحَدًا شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ: أَمَّا الْمِقْدَامُ فَرَجُلٌ كَرِيمٌ بَسَطَ يَدَهُ، وَأَمَّا الْأَسَدِيُّ فَرَجُلٌ حَسَنُ الْإِمْسَاكِ لِشَيْئِهِ.

وتابع عمرَو بن عثمان حَيْوَة بن شُرَيْح وأسد بن موسى.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: محمد أبو عسكرية، بتاريخ (١٩) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٠/ ٢/ ٢٠٢٢ م):

١ - تُبْحَث [رواية بقية في بَحِير].

٢ - يُبحث هل ضَعَّفه أحد من الأولين؟

٣ - هل له شواهد؟ اه.

قال الإمام أحمد كما في «موسوعة أقوال أحمد» (١/ ١٦٢): بقية إذا حَدَّث عن المعروفين مثل بَحِير بن سعد وغيره (قُبِلَ).

<<  <  ج: ص:  >  >>