للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وتَابَعه على العربية حَجاج بن محمد المِصِّيصي، أخرجه أحمد (٢٥٨٦٥).

٣ - وتابعهما متابعة قاصرة عن الزُّهْري - يونس بن يزيد، أخرجه البخاري (٤٩٥٣)، ومسلم (٣٢٢).

٤ - وتابعهما مَعْمَر، أخرجه البخاري (٦٩٨٢).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ كريم بن محمد بن محمد الإسمعلاوي، القنطرة شرق: على ما أورده فإن العربية هي الأصح. والله أعلم.

لكن سَلَك ابن حجر مسلك الجمع في «فتح الباري» (١/ ٢٥):

قَوْلُهُ: «فَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ» وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ وَمَعْمَرٍ: «وَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ» وَلِمُسْلِمٍ: «فَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ» وَالْجَمِيعُ صَحِيحٌ؛ لِأَنَّ وَرَقَةَ تَعَلَّمَ اللِّسَانَ الْعِبْرَانِيَّ وَالْكِتَابَةَ الْعِبْرَانِيَّةَ فَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ كَمَا كَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ لِتَمَكُّنِهِ مِنَ الْكِتَابَيْنِ وَاللِّسَانَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>