للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَبَحْرٌ، قَالَ يُونُسُ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، وَقَالَ بَحْرٌ: ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ هِشَامَ بْنَ أَبِي رُقَيَّةَ اللَّخْمِيَّ، حَدَّثَهُ قَالَ: سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ، يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ أَمَا لَكُمْ فِي الْقُطْنِ، فِي الْكَتَّانِ، مَا يُغْنِيكُمْ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ؟ وَهَذَا فِيكُمْ رَجُلٌ، يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ قُمْ يَا عُقْبَةُ. فَقَامَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهُ أَنْ يَلْبَسَهُ فِي الْآخِرَةِ» (١).

• ووجوه الربط ثلاثة:

الصحابي واحد وهو عقبة والمدار على ابن وهب عن عمرو بن الحارث وثمة اشتراك في الرواة عن ابن وهب وهم:

بحير بن نصر وحرملة روياه على الوجهين في حين رواه وهب بن بيان على متن كان يمنع.

• الخلاصة: كتب وقال شيخنا مع الباحث: د/ محمد ياسين: في هذا الحديث اختلاف في السند والمتن والله أعلم. لكن يشهد للمتن الثاني عمومات. والتوجيه على فرض الثبوت أن النبي اختار لأهل بيته الأفضل.


(١) وهذا المتن له شواهد منها ما أخرجه مسلم وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>