وعبد الرحيم بن زيد أبو زيد البصري، عن أبيه، تركوه، قاله البخاري.
ورواه أبو عِصْمَة نوح بن أبي مريم موقوفًا، ونوح كذاب متهم بالوضع.
وقال ابن عبد البر: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ جِدًّا، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ قَوِيٌّ.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ م. طارق محجوب القليوبي، إلى ضعفه.
• تنبيه: هذا الأثر وإن كان ضعيفًا إلا أن معناه طيب، وفي الباب ما سبق:«مَنْ سَلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سَهَّل له به طريقًا إلى الجنة» و «العلماء ورثة الأنبياء».
وفيما يُنسب لعلي ﵁، وهو يُفاخِر الأغنياء الجهال:
رَضِينا قسمة الجبار فينا لنا عِلم وللجهال (١) مالُ
فإن المال يَفنى عن قريب وإن العلم ليس له زوالُ
(١) في كثير من المصادر البيت غير منسوب لعلي ﵁، وبدل (للجهال): (للأعداء).