للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْعِلْمَ حَيَاةُ الْقُلُوبِ مِنَ الْجَهْلِ، وَمَصَابِيحُ الْأَبْصَارِ مِنَ الظُّلَمِ.

يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِالْعِلْمِ مَنَازِلَ الْأَخْيَارِ وَالَدَّرَجَاتِ الْعُلَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالتَّفَكُّرُ فِيهِ يَعْدِلُ الصِّيَامَ، وَمُدَارَسَتُهُ تَعْدِلُ الْقِيَامَ، بِهِ تُوصَلُ الْأَرْحَامُ، وَبِهِ يُعْرَفُ الْحَلَالُ مِنَ الْحَرَامِ، وَهُوَ إِمَامٌ وَالْعَمَلُ تَابِعُهُ، يُلْهَمُهُ السُّعَدَاءُ وَيُحْرَمُهُ الْأَشْقِيَاءُ».

وعبد الرحيم بن زيد أبو زيد البصري، عن أبيه، تركوه، قاله البخاري.

ورواه أبو عِصْمَة نوح بن أبي مريم موقوفًا، ونوح كذاب متهم بالوضع.

وقال ابن عبد البر: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ جِدًّا، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ قَوِيٌّ.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ م. طارق محجوب القليوبي، إلى ضعفه.

• تنبيه: هذا الأثر وإن كان ضعيفًا إلا أن معناه طيب، وفي الباب ما سبق: «مَنْ سَلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سَهَّل له به طريقًا إلى الجنة» و «العلماء ورثة الأنبياء».

وفيما يُنسب لعلي ، وهو يُفاخِر الأغنياء الجهال:

رَضِينا قسمة الجبار فينا لنا عِلم وللجهال (١) مالُ

فإن المال يَفنى عن قريب وإن العلم ليس له زوالُ


(١) في كثير من المصادر البيت غير منسوب لعلي ، وبدل (للجهال): (للأعداء).

<<  <  ج: ص:  >  >>