للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تبويب البخاري: هل يصلى على غير النبى ؟:

والصلاة على غير النبى جائزة بدليل الكتاب والسنة، ألا ترى أنه كان يصلى على من أتاه بصدقته، وفى حديث أبى حميد أمر بالصلاة على أزواجه وذريته وأزواجه من غير نسبة.

وهذا الباب رد لقول من أنكر الصلاة على غير النبى ثم ذكر أثر ابن عباس وقال: والحجة فى السنة لا فيما خالفها.

أما البيهقي: فحمل الأثر على صفة معينة فقال عقب الآثر (٢/ ٢١٨): يُرِيدُ بِهِ الصَّلَاةَ الَّتِي هِيَ تَحِيَّةٌ لَذِكْرِهِ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ، فَأَمَّا صَلَاتُهُ عَلَى غَيْرِهِ فَإِنَّهَا كَانَتْ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ وَالتَّبْرِيكِ وَتِلْكَ جَائِزَةٌ عَلَى غَيْرِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>