فالأظهر والله أعلم على ما أتى به أخونا فاروق -حفظه الله-أن الأصح رواية فاغفر لها ولعل عبيد الله رواها بالمعنى وهو أليق بأن يلصق به ذلك.
• تنبيهات:
الأول: رواية معمر بلفظ: «إذا قام أحدكم من الليل ثم رجع إلى فراشه … » ونحوها رواية ابن عجلان.
والآخرون قالوا:«إذا أتى أحدكم فراشه»«إذا آوى أحدكم إلى فراشه» فائدة الخلاف هل على لفظ معمر يتكررالذكر مع تكرر النوم أو يكفي مرة في أول الليل على رواية الأكثر؟
الثاني: زاد أبو داود عن البخاري في روايتهما عن أحمد بن يونس «ثم ليضطجع على شقه الأيمن» وقد توبع أبو داود عليها عند مسلم (٢٧١٤) وابن أبي شيبة (٢٦٥٢٥).
الثالث: زاد إسحاق بن موسى الأنصاري عن أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر مع نفض الفراش: «وليسم الله» أخرجها مسلم (٢٧١٤) والظاهر لي أنها شاذة.