للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٢/ ٤/ ٢٠٢٢ م): فقال للباحث احكم على ظاهر السند والخبر به علة.

ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث: سيد البدوي بتاريخ (١٥) ربيع أول (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ١٠/ ٢٠٢٢ م): الصواب فيما يبدوا والله أعلم أن هناك واسطة في الخبر بين أبي عبد الرحمن السلمي وأبي الدرداء .

والرجل مبهم لم يسم فالخبر من هذه الوجوه ضعيف والله أعلم.

٢ - قال ابن وهب في «جامعه» رقم (٩٣):

أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ مُرْضِيًّا لِوَالِدَيْهِ، أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا، وَإِنْ أَمْسَى مُرْضِيًّا لِوَالِدَيْهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ. وَإِنْ أَصْبَحَ مُسْخِطًا لِوَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ إِلَى النَّارِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا، وَإِنْ أَمْسَى مُسْخِطًا لِوَالِدَيْهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ».

قَالَ: ثُمَّ أَتْبَعَ النَّبِيُّ : «وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ».

وأبان متروك وقد توبع عطاء الخرساني من جماعة بأسانيد ضعيفة (١).


(١) - سعيد القيسي أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٧) حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ بَابَيْنِ، يَعْنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ. وسعيد القيسي مقبول.
٢ - أبو سنان عن رجل عن ابن عباس أخرجه هناد في «الزهد» (٢/ ٤٨٥).
٣ - سعد بن مسعود أو غيره أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٥٤٠٧) وغيره.
٤ - يزيد بن مرثد أخرجه الدولابي في «الكنى» (١٨٨٤) وفي سنده الوضين بن عطاء وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>