• الثاني: حديث رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٥٤٢١):
حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ، وَقَالَ: «مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ».
وتابعهما همام كما في «الآحاد والمثاني» (٢٩٠٥).
قال ابن حجر في «أطراف المسند» (١١٢٠٧): رواه شعبة، عن قتادة فأرسله، أخرجه مسدد، عن يحيى، عنه.
وأبو عياض قال فيه ابن عبد البر: أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات، مات في خلافة معاوية.
وكثير هو ابن أبي كثير روى عنه أربعة ووثقه العجلي وجهله ابن حزم وتعقبه ابن القطان بتوثيق العجلي وذكره العقيلي في" الضعفاء" وما قال فيه شيئًا.
والخلاصة: أن الصواب في هذا الوجه الإرسال.
• الثالث والربع: أخرجه الإمام الحميدي في «مسنده» رقم (١١٧٢): حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ فِي الطَّوَافِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ، أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ، فَقُلِّصَ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْهُ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute