للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«مسنده» رقم (٧١٤٢) - حَدَّثَنَا بِشْرٌ، عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ، فَلْيُسَلِّمْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ، فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ» وتبع بشر بن المفضل جماعة- سليمان بن بلال وأبو عاصم وسفيان بن عيينة ويحيى القطان والوليد بن مزيد والليث وابن جريج- وهم الأكثر.

وخالفهم صفوان بن عيسى فزاد واسطة بين سعيد وأبي هريرة وهي إثبات والد سعيد (١).

أخرجه البخاري في «الأدب» (١٠٠٧) وتابعه الوليد بن مسلم أخرجه النسائي في «الكبرى» (١٠١٣٠).

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث مختار بن سلام بتاريخ (٢٦) جمادى (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): إلى تحسينه.

• تنبيه: المتأمل في أحاديث السلام (٢) يجد سنة السلام عند الانصراف من


(١) وانظر رواية سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وكذا بإسقاط أبيه في البخاري ومسلم.
ونص على أن شعبة روى عن سعيد المقبري بعدما كبر وليست في هذا الخبر ولا روايته عنه في الكتب الستة.
وقال أبو أحمد بن عدى: إنما ذكرت سعيدا المقبرى لأن شعبة يقول: حدثنا سعيد بعدما كبر، و أرجو أن يكون سعيد من أهل الصدق، و قد قبله الناس، وروى عنه الأئمة و الثقات من الناس، و ما تكلم فيه أحد إلا بخير. ا هـ.
وقيل: لم يحدث سعيد بعدما كبر.
(٢) انظر: «أحكام السلام» للباحث ناصر الدمياطي. ط مكتبة أولاد الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>