حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، به.
وخالف مالكًا سفيانُ فقال: عن الزُّهْري عن رجل عن قَبِيصة، به. أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه»(٣١٢٧٢) والترمذي (٢١٠٠) وربما يكون المُبهَم هنا قد سُمي في طريق مالك.
وخالفهما مَعْمَر فأَسْقَط الواسطة بين الزُّهْري وقَبِيصة، أخرجه عبد الرزاق في «مُصنَّفه»(١٩٠٨٧).
وتابع مَعْمَرًا جَمْعٌ ذَكَرهم الدارقطني، وقال في «العلل»(١/ ٥٧):
ويُشْبِه أن يكون الصواب ما قاله مالك وأبو أويس، وأن الزُّهْري لم يسمعه من قَبِيصة، وإنما أَخَذه عن عثمان بن إسحاق بن خَرَشة عنه.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: حسان بن عبد الرحيم، بتاريخ (١١) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٢ م) إلى أنه منقطع، والإجماع على معناه.