(٢) أخرجه مسلم رقم (٢٣٦٣) من طريق أسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس به وعن حماد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ﵂ به. وفك هذا العطف عند أحمد (١٢٥٤٤) من طريق حماد عن ثابت عن أنس ﵁. وكذلك جاء مفكوكًا عند أبي يعلى (٣٤٨٠) وابن حبان (٢٢)، وتمام في «فوائده» (١١٦٧) من طريق حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة ﵂ دون عطف. (٣) أخرجه مسلم (٢٣٦١) وغيره من طرق-قتيبة وأبي كامل وبهز ومعلى بن أسد والطيالسي وعبد الرزاق وغيرهم - عن أَبي عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيه به. وتابع أبا عوانة جماعة-أبو النضر كما عند أحمد (١٤٠٠)، حفص بن جميع كما عند الطحاوي (٤٤٣٧) والبزار (٩٣٨)، أسبط بن نصر علقه البزار وإسرائيل كما في «شرح معاني الآثار» (٤٤٣٦) -. ومداره على سماك بن حرب وقال ابن عدي فيه: لسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وأحاديثه حسان وهو صدوق لا بأس به. بل قال النسائي: كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة؛ لأنه كان يلقن فيتلقن. لكن للخبر شواهد أشار إليها البزار في «مسنده» (٣/ ١٥٣): وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ طَلْحَةَ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَرَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَنَسٌ، وَعَائِشَةُ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيَسِيرُ بْنُ عَمْرٍو.