١ - يحيى بن سعيد بنحوه أخرجه. مالك في «موطأه» (٢/ ٤٤٧) وعبد الرزاق في «مصنفه» (٩٣٧٥)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٣١٢١)، لكن اداة التحمل عنده بين يحيى وأبي بكر حدثت. ٢ - سعيد بن المسيب. أخرجه الطحاوي في «شرح المشكل» (٣/ ١٤٣). ٣ - يحيى بن أبي مطيع. أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٣١٣٤) مختصرًا دون الشاهد. ٤ - صالح بن كيسان. أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (١٨١٥٠) وسياقه أتم. ٥ - أبو عمران الجوني. أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (١٨١٥٢). وهذه الطرق منقطعة لكن لاختلاف مخارجها يقوي بعضها بعضًا بالقدر المشترك. (٢) قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٣٠): تُوُفِّيَ يَزِيْدُ فِي الطَّاعُوْنِ، سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ، وَلَمَّا احْتُضِرَ اسْتَعْمَلَ أَخَاهُ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَمَلِهِ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ عَلَى ذَلِكَ احْتِرَاماً لِيَزِيْدَ، وَتَنْفِيْذاً لِتَوْلِيَتِهِ. فائدة: قال الذهبي أيضًا: وَمَاتَ هَذِهِ السَّنَةَ فِي الطَّاعُوْنِ: أَبُو عُبَيْدَةَ أَمِيْنُ الأُمَّةِ، وَمُعَاذُ بنُ جَبَلٍ سَيِّدُ العُلَمَاءِ، وَالأَمِيْرُ المُجَاهِدُ شُرَحْبِيْلُ بنُ حَسَنَةَ حَلِيْفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَابْنُ عَمِّ النَّبِيَّ ﷺ الفَضْلُ بنُ العَبَّاسِ وَلَهُ بِضْعٌ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، وَالحَارِثُ بنُ هِشَامِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنَ الصَّحَابَةِ الأَشْرَافِ، وَهُوَ أَخُو أَبِي جَهْلٍ، وَأَبُو جَنْدَلٍ بنُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو العَامِرِيُّ ﵃.