للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَالوسَ إِلَى حَابلقَ مَا وَجَدْتُمْ رَجُلاً جَدُّهُ نَبِيٌّ غَيْرِي وَأَخِي، فَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْمَعُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ ﴿وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ [الأنبياء: ١١١].

قَالَ مَعْمَرٌ: حَالوسُ وَحَابلقُ: المَغْرِبُ، وَالمَشْرِقُ.

وفي رواية معمر عن البصريين عمومًا فيها مقال وأيوب بصري.

وله إسناد أقوى مما سبق أخرجه الإمام أحمد في «فضائل الصحابة» (١٣٥٥) نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ أَنَسٍ، يَعْنِي: ابْنَ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَوْمَ كَلَّمَ مُعَاوِيَةَ مَا بَيْنَ جَابِرْسَ وَجَابِلْقَ: «رَجُلٌ جَدُّهُ نَبِيٌّ غَيْرِي وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنْ أُصْلِحَ بَيْنَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَكُنْتُ أَحَقَّهُمْ بِذَاكَ أَلَا إِنَّا قَدْ بَايَعْنَا مُعَاوِيَةَ وَلَا أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ» وأنس بن سيرين ولد لسنة أو سنتين أو ست بقيت من خلافة عثمان وتنازل الحسن عن الخلافة كان بعد سنة أربعين هجرية فعلى أنه ولد لست فيكون عمره (١٢) سنة فهل يشهد القصة؟ احتمال.

وثمّة مقطوع عن عمرو بن دينار أخرجه اللالكائي في «شرح أصول» (٢٠٧٩٩) وسنده حسن.

ومقطوع آخر مطول جدًّا عن الزهري أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» (٦/ ٤٤٤) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٣/ ٢٧٦).

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: عبد الرحمن بن صالح بتاريخ (٢٢) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٣/ ٥/ ٢٠٢٢ م): إلى أن القدر المتفق عليه في الأثر يحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>