قَتِيلًا قُتِلَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يُقْتَلُ قَتِيلٌ وَأَنَا فِيكُمْ لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ؟ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي قَتْلِ مُؤْمِنٍ لَعَذَّبَهُمُ اللهُ، إِلَّا أَنْ لَا يَشَاءَ ذَلِكَ».
لَفْظُ حَدِيثِ الْمَالِينِيِّ، وَحَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُخْتَصَرٌ: «لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ عَلَى قَتْلِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ، لَعَذَّبَهُمُ اللهُ».
وتابع الحسنَ بن حماد وعلي بن قادم عبدُ الرحمن بن يوسف، أخرجه أبو نُعيم في «الحِلْيَة» (٦٤٨٧).
وقال العلائي في «جامع التحصيل» (ص ١٥٨):
عن حبيب إنه مدلس. وقال علي بن المديني: حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عباس وسَمِع من عائشة، ولم يَسمع من غيرهما من الصحابة، ﵃.
وعطاء الخَفَّاف وثقه العِجْلي، وقال البزار: ليس به بأس. وقال ابن عَدِي: في حديثه بعض ما يُنْكَر عليه. وقال أحمد: مضطرب.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: أبي حمزة السويسي، بتاريخ (٥) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٦/ ٢/ ٢٠٢٢ م): كل طرقه فيها ضعف. والله أعلم.
قال الترمذي في «سُننه» رقم (١٣٩٨):
حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ الحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحَكَمِ البَجَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرَانِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ، لَأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute