للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشافعي كما في «مسنده» (١٦٢٢).

• الخلاصة: أن مدار الخبر على عبد الرحمن بن البيلماني وقد ضعفه الآئمة أحمد وغيره والأسانيد إليه ضعيفة.

وإلى هذا انتهى شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (١٢) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (١٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م).

واستدلوا أيضًا بأثر علي :

أخرجه الشافعي كما في «مسنده» رقم (١٣٥١): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي الْجَنُوبِ الْأَسَدِيِّ قَالَ: أُتِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، قَالَ: فَقَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ، فَجَاءَ أَخُوهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ، قَالَ: «فَلَعَلَّهُمْ هَدَّدُوكَ أَوْ فَرَّقُوكَ أَوْ فَزَّعُوكَ»، قَالَ: لَا، وَلَكِنْ قَتْلُهُ لَا يَرُدُّ عَلَيَّ أَخِي، وَعَوَّضُونِي فَرَضِيتُ، قَالَ: أَنْتَ أَعْلَمُ، «مَنْ كَانَ لَهُ ذِمَّتُنَا فَدَمُهُ كَدَمِنَا، وَدِيَتُهُ كَدِيَتِنَا».

وخالف أبان الحكمُ فقال عن الحسين بن ميمون عن أبي الجنوب فأسقط عبد الله بن عبد الله.

أخرجه الدارقطني في «سننه» (١/ ١١٠).

• والخلاصة: أن مداره على أبي الجنوب وهو متروك وفي السند إليه الحسين بن ميمون وهو لين. و انتهى شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (١٢) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (١٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى أن سنده واه.

<<  <  ج: ص:  >  >>