وتابع أبا همام جماعة -علي بن حجر كما عند القضاعي في «مسنده»(١٤٤٠)، وأبو عامر العقدي كما عند البزار (٨١٧٦)، وأحمد بن حاتم كما عند ابن عدي في «الكامل»(٧٠٢)، وسعيد بن عبد الجبار. أخرجه الشجري (٢٢٣٤) -.
وعلة هذا الخبر مولى التوأمة وهو صالح وقد اختلط والراوي عنه لم يذكر عنه في من روى عنه قديمًا كابن أبي ذئب.
وتابعه ابن خصيفة. أخرجه البيهقي في «الشعب»(٩٩٨٦) وفي سنده يزيد بن عبد الملك ضعيف.
وتابعهما سعيد المقبري. أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد»(١٢٩) وفي سنده أبو معشر ضعيف.
وله شاهد آخر عن عمر ﵁. أخرجه ابن سعد في «الطبقات»(١٣٦٧)، وفي سنده طلحة بن عمرو متروك.
وله شواهد أخرى ضعيفة (١) ومنها مرسل الحسن. أخرجه ابن أبي الدنيا وابن المبارك في «الزهد»(٦٢٠).
(١) ومنها المرفوع الضعيف ومنها الموقوف الذي أخرجه أحمد في «الزهد» رقم (٧٢٥) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَوْشَبٍ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ ذُبَابَةٍ مَا سَقَى فِرْعَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " وعلته الانقطاع بين بلال بن سعد وأبي الدرداء كما في التهذيب.