«بَرَاءَةٌ مِنَ الْكِبْرِ لَبُوسُ الصُّوفِ وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَرُكُوبُ الْحِمَارِ، وَاعْتِقَالُ الْعَنْزِ» أَوْ قَالَ الْبَعِيرِ.
وخالف القاسم بن عبد الله خارجة بن مصعب فأرسله بلفظ: قال رسول الله ﷺ: براءة من الكبر مجالسة فقراء المسلمين.
أخرجه ابن عدي في «الكامل» (٦٣١٤) وقال أبو نعيم: وَرَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدٍ مُرْسَلًا.
وخالفهما موسى بن عبيدة الربذي فقال عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله وزاد وصية نوح ﵇ وقد سبق تخريجها وفيه: «فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لأَحَدِنَا الدَّابَّةُ يَرْكَبُهَا أَوِ النُّعْلَانِ يَلْبَسُهُمَا أَوِ الثِّيَابُ يَلْبَسُهَا أَوِ الطَّعَامُ يَجْمَعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّ الْكِبْرَ أَنْ تَسْفَهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ الْمُؤْمِنَ، وَسَأُنَبِّئُكَ بِخِلَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ: اعْتقَالُ الشَّاةِ، وَرُكُوبُ الْحِمَارِ، وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ، وَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مَعَ عِيَالِهِ، وَلُبْسُ الصُّوفِ.
أخرجه عبد بن حميد كما في «المنتخب» (١١٥١) وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٢٣٥).
• والخلاصة: أن في السند موسى بن عبيدة ضعيف جدًّا، وزيد بن أسلم لم يسمع من جابر قاله ابن معين.
وفي الطريق السابق القاسم وخارجة متروكان.
٢ - قال الإمام أحمد في «الزهد» رقم (٢٠٧):
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute