وكان قد كتب: يحسن والله أعلم. لكن ضرب عليها.
ثم أفاد شيخنا الباحثُ: سميرُ قريش بأن عمرًا من شيوخ يزيد فقال في نهاية النقاش: يحسن الخبر.
وله شاهد أخرجه الترمذي في «سننه» رقم (٢٣٩٦):
حَدثنا قُتَيبَةُ، حَدثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، فَإِنَّ اللهِ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ».
وتابع قتادة جماعة.
وجاءت رواية ابن وهب فيها عطف عمرو بن الحارث وابن لهيعة على الليث بن سعد أخرجها البيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٢٥) وفيها سنان بن سعد بدل سعد بن سنان.
ورواية الجماعة عن الليث بسعد بن سنان أصوب وقال أحمد: لم أكتب أحاديثه لأنهم اضطربوا فيه وفي اسمه.
وأحاديثه تشبه أحاديث الحسن لا يشبه حديث أنس.
وقال كذلك: روى خمسة عشر حديثًا منكرة كلها ما أعرف منها واحدًا.
وقال ابن حبان: حدث عنه المصريون وهم مختلفون فيه.
وقال النسائي: منكر الحديث. وقال مرة: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute