للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن مَعِين: لم يَسمع قتادة من أبي الأسود. وقال العلائي: في سماع أبي الأسود من عمر تردد.

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ جابر درباله، بتاريخ (٢٩) من ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٨/ ٨/ ٢٠٢١ م): ضعيف الإسناد وله شواهد. وانظر حديث ثوبان (١). ا هـ.


(١) أخرجه مسلم رقم (١٩٢٠): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - وَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ -، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ Object: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ قُتَيْبَةَ: (وَهُمْ كَذَلِكَ).
وتابع أيوبَ قتادةُ، فرواه مطولًا، أخرجه مسلم رقم (٢٨٨٩) وهو في المتابعات التي في المكررات التي عند مسلم، ولها علة وهي عدم سماع قتادة من أبي قِلَابة، نَصَّ عليه أبو بكر بن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» عقب رقم (٤٥٨) فقال: وقتادة لم يسمعه من أبي قِلَابة.
لكن له طريق آخر عند مسلم، هو حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قِلَابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>