للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف عبد الله بن سعيد الإمامُ مالك (١) كما في «موطأ» (١/ ٢٠٩) ومن طريقه أخرجه البخاري (٦٤٠٣) ومسلم (٢٦٩١) عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ. كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ. وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ».

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ جمادى الأولى (١٤٤٤) موافق شهر (١٢/ ٢٠٢٢ م): من العلماء من يذهب إلى أن رواية مالك أصح ومالك بلا شك أثبت.

لكن هل لقائل أن يقول بتعدد الروايات عن سمي أظن أن له وجهًا.


(١) واختلف على مالك في زيادة: «يحيي ويميت» فلم تذكر الزيادة في «الموطأ» ولا في الصحيحيحن. وروى الخبر عنه بدونها:
١ - عبد الله بن يوسف. ٢ - يحيى بن يحيى ٣ - قتيبة بن سعيد عند النسائي (٩٧٦٩) ٤ - أحمد بن أبي بكر أخرجه ابن حبان (٨٤٩). ٥ - زَيْد بْن الْحُبَابِ أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٩٤٧٦) وعنه ابن ماجه (٣٧٩٨). ٦، ٧ - ابْن أَبِي أُوَيْسٍ والقعنبي بالعطف على رواية يحيى بن يحيى أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات» (١٨٩) بدونها.
وخالفهم معن بن عيسى القزاز فزادها أخرجه الترمذي (٣٤٦٨).
ومعن بن عيسى أثبت أصحاب مالك عند أبي حاتم.
والخلاصة: أن الزيادة عندي شاذة لكن من يتحملها معن أو من دونه؟ في حين كتب شيخنا من قبل مع الباحث: سيد بن بدوي: زيادة «يحيى ويميت» ليست في «الصحيحين».

<<  <  ج: ص:  >  >>