للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَك شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَك شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَك شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ».

وتابع ابن أبي شيبة أبو كريب أخرجه مسلم (٢٧١٣) قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: «قُولِي: اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ» بِمِثْلِ حَدِيثِ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ.

وتابع عبد الملك بن معن ثلاثة:

١ - زهير وهو ابن معاوية أخرجه النسائي في «سننه الكبرى» رقم (٧٦٢٢).

٢ - حماد بن أسامة أخرجه مسلم (٢٧١٣).

٣ - زياد بن عبد الله (١) أخرجه البزار (٩٢٤٧).

•تابع الأعمش سهيلُ بن أبي صالح في ذكر الدعاء عند النوم مرفوعًا.

أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٢٧١٣):

حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ (٢)، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا، إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ: «اللهُمَّ


(١) ضعيف إلا في ابن إسحاق.
(٢) تابع زهيرًا محمد بن قدامه أخرجه النسائي (٧٦٦٧).
وخالفهما يوسف بن موسى فاقتصر على التسبيح بدل الدعاء. أخرجه البزار (٩٠٦٠).
والأرجح في جرير الدعاء لثقة زهير بن حرب ومحمد بن قدامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>