للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَتْ عَائِشَةُ : " بُؤْسًا لَهُ، أَعْطُوهُ الْأَلْفَ الدِّينَارِ الَّتِي أَوْصَتْ لِي بِهَا عَمَّتُهُ "

وهنا ابن لهيعة روى عنه أحد العبادلة فتقوي حاله وأم علقمة وثقها العجلي وذكرها ابن حبان في الثقات على أنها مرجانة وقال ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٣٥٦): روت عن عائشة وروى عنها ابنها علقمة بن أبي علقمة أحاديث صالحة.

٤ - أثر حصين بن عبد الرحمن أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٨/ ١٠١):

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَهِشَامٌ أَبُو الوليد الطيالسي عَنْ شُعْبَةَ عَنِ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: رَأَيْتُ شَيْخًا فَقَالُوا هَذَا وَارِثُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. فأسلم بعد ما مَاتَتْ فَلَمْ يَرِثْهَا.

٥ - بلاغ يحي بن سعيد فيما أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٢٧٩٩):

حَدَّثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ صَفِيَّةَ أَوْصَتْ لِقَرَابَةٍ لَهَا بِمَالٍ عَظِيمٍ، أَوْ كَثِيرٍ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا وَرَثَتَهَا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ، وَرِثَهَا غَيْرُهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَجَازَ لَهُمْ مَا أَوْصَتْ.

وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» (١٢٤٠٦) عن عارم بن الفضل عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به.

• والخلاصة: أن هذه الطرق يقوي بعضها بعضًا إلى الحسن وهو الذي أختاره وكذلك الباحث في حين كتب شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (٤) محرم (١٤٤٤) موافق (٢/ ٨/ ٢٠٢٢ م): كل طرقه فيها مقال.

وكتب على الليث: ضعيف واختلف عليه. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>