(٢) أخرجه البخاري (٢٠٩٥) حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ به. وتابع خلادًا أبو نعيم. أخرجه البخاري (٣٥٨٤)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤١٩٣). وخالفهما وكيع فرفع التعليل للرسول ﷺ: «إن هذا بكى لما فقد من الذكر». أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣١٧٤٨) وأحمد (١٤٢٠٦). وتابع أيمن القرشي أبو الزبير. أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٢٥٤) «اضطربت تلك السارية … ». وتابعهما أبو صالح كما في «شرح مشكل الآثار» (٤١٨٢)، وأبو نضرة كما عند أحمد (١٤٢٨٢) وابن حبان (٦٥٠٨)، وفيه زيادة: «فقال بعضهم: لو لم يأته لحن أبدًا إلى يوم القيامة» وكذلك رواها سعيد بن المسيب كما عند الدارمي (٣٣) وتارة بإبهام سعيد بن المسيب أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٥٢٥٣) وحفص بن عبيد الله كما عند الدارمي (٣٤)، وفي لفظه: «حنت حنين العشار» وسعيد بن أبي كريب -وقد وثقه أبو زرعة وجهله ابن المديني- أخرجه أبو يعلى (١٠٦٨) وأحمد (١٤١١٩). والخلاصة لديّ: أن تعليل البكاء من أجل الذكر الأرجح أنه مدرج. وقول معمر: سمعت من يقول: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ﴾ [التوبة: ١٢٢]. وأخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٥٢٥٤): عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ به.