للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع عبد الرزاق الضحاك بن مخلد من رواية الجماعة - زهير بن حرب والحسن بن علي وسليمان بن سيف ومحمد بن إدريس- عنه إلا علي بن حرب فجعله من مسند جابر أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (١٧٤٧).

وتابع ابن جريج معقل بن عبيد الله كما عند مسلم (٤٦١٧).

وتابعهما سفيان الثوري في رواية الجماعة -روح بن عبادة كما عند أحمد (٢١٩)، ومخلد بن يزيد كما عند النسائي (٨٩٤١)، وزيد بن الحباب كما عند الترمذي (١٧٠١٠) ومؤمل بن إسماعيل كما عند أحمد (٢١٩) -عنه (١).

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (٢٩) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٥/ ٩/ ٢٠٢٢ م): انتهينا بحمد الله من دراسة رواية أبي الزبير عن جابر عن عمر مرفوعًا بلفظ: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب» من طريقين عن أبي الزبير وهما سفيان وابن جريج ورواية الجماعة عنهما باللفظ المذكور. ا هـ. يبقى لفظ أخرجوا المشركين (٢).


(١) وخالف هؤلاء الجماعة عن الثوري اثنان فأوقفاه على عمر :
١ - أبو أحمد الزبيري - وهو يخطيء في الثوري- أخرجه أحمد (٢١٥).
٢ - وتابعه محمد بن كثير كما في «مشكل الآثار» (٣٧٦٣).
وتابعهما متابعة قاصرة عن جابر الزهري في وجه عنه فيه محمد بن خليد لينه ابن معين.
أخرجه الدارقطني في «العلل» (٢/ ٩٥).
ووجه آخر: عن الزهري ضعيف. لكنه موافق رواية ابن جريج ومعقل والثوري في الصحيح عنه.
(٢) أخرجه البخاري (٣٠٥٣) ومسلم (١٦٣٧) من طريق سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى، فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي»، فَتَنَازَعُوا وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ، قَالَ: " دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ، أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ "، قَالَ: وَسَكَتَ، عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>