• والخلاصة: أن المرفوع ضعيف لضعف شريك وأشعث وقال ابن المديني: لم يسمع الحسن من جابر وقال أبو زرعة لم يلقه. والموقوف سنده صحيح.
وكتب شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (٣) ربيع (١٤٤٤) الموافق (٢٩/ ٩/ ٢٠٢٢ م): المرفوع ضعيف جدًّا والصواب موقوف والله أعلم.
•وأما الموقوف (فصح عن عمر كما سيأتي وكذلك عن جابر كما سبق).
أما أثر عمر ﵁. فأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٥٢٠٢): حَدَّثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَا تَتْرُكُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالْمَدِينَةِ فَوْقَ ثَلَاثٍ قَدْرَ مَا يَبِيعُون سِلْعَتَهُمْ، وَقَالَ: لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ.
وتابع عبدة محمد بن عبيد أخرجه ابن زنجويه في «الأموال» رقم (٤١٧).
وتابع عبيد الله موسى بن عقبة أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(١٠٧١٦).
وتابعهما مالك في وجه كما في «الموطأ»(٨٧٣) وتارة (١٣٥٤) قال عن نافع عن أسلم مولى عمر عن عمر.
ورواه معمر عن أيوب عن نافع منقطعا أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(٩٩٧٧).
• والخلاصة: أن إسناد عبيد الله ومن تابعه صحيح وكتب شيخنا مع الباحث: شريف الصابر بتاريخ (٣) ربيع (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٩/ ٩/ ٢٠٢٢ م): سند صحيح إن ثبت أنه عبيد الله (١). ا هـ.