للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَلْيَجْنَأْ، وَلْيُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ، فَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ فَأَرَاهُمْ».

تابع الأسود (١) وعلقمة (٢) زر بن حبيش كما عند النسائي في «الكبرى» (٣٢٧) وشقيق كما عند الطبراني في «الكبير» (٩٤٩٥) به.

• ورواه ابن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن تارة عن أبيه عن ابن مسعود، وأخرى بإسقاط أبيه وبلفظ: مسند أحمد مخرجًا (٦/ ٤٣٢).

«كَيْفَ بِكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُضَيِّعُونَ السُّنَّةَ، وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا؟» قَالَ: كَيْفَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تَسْأَلُنِي ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ، كَيْفَ تَفْعَلُ؟ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ﷿».

• تنبيه: لفظ ابن خثيم لم يذكر فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة.

وقال البزار عقبه: هذا الكلام لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا السند.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: الشربيني بن فايق بتاريخ (١٢) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٢/ ٦/ ٢٠٢٢ م) على رواية ابن خثيم: شذ فيها عن الجماهير.

وعلى سماع والد القاسم وهو ابن عبد الرحمن بن مسعود من أبيه: فيها نزاع. ا هـ.


(١) وجاء بإفراد الأسود دون عطف عند ابن حبان (١٥٥٨)
(٢) كما عند الطبراني (١٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>