للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ، فَقِيلَ لِعُمَرَ: إِنَّكَ كُنْتَ تَصِيحُ بِذَلِكَ.

قَالَ ابْنُ عَجْلَانَ: وَحَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ بِذَلِكَ (١).

وتابع أحمد بن صالح الحارث بن مسكين كما في «الأربعين» للفسوي.

وتابع محمد بن عجلان مالك كما في «الأربعين» للفسوي لكن الراوي عن مالك عمر بن أبي الأزهر منكر.

وخالفهما عبد الرحمن السراج فأسقط ابن عمر وفي الإسناد أيوب بن خوط وهو ضعيف.

وثمة طرق أخر فيها متركون وضعفاء ومنكر الحديث وصححه العلامة الألباني (١١٢٧) بطرقه وكذلك بناء على قصة حدثت لفتاة في جنوب أفريقيا.

• والخلاصة: أن أسلم طريق لهذا الأثر طريق يحيى بن أيوب عن ابن عجلان وفيه علتان:

١ - الكلام في يحيى بن أيوب الغافقي

٢ - كلام ابن معين في رواية ابن عجلان عن نافع.

وإلى هذا انتهى شيخنا مع الباحث: إبراهيم بن فراج المنصوري بتاريخ (٥)


(١) قال البيهقي عقبه: وَقَدْ رُوِّينَا مِنْ أَوْجُهٍ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا كُنَّا نُنْكِرُ وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ، وَعنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: مَا رَأَيْتُ عُمَرَ قَطُّ إِلَّا وَكَأَنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ، وَعنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَقُولُ الْقَوْلَ فَنَنْتَظِرُ مَتَى يَقَعُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>