خالفهم قُتيبة بن سعيد، فأسقط ابن الهاد وأَبْدَل زُرَارة بـ (محمد بن عبد الرحمن بن زُرَارة) عن شيخ من أهل الشام عن عائشة. أخرجه النَّسَائي (١٠٣٣٩).
ورواية الجماعة أرجح عن الليث، لكن تابعه متابعة تامة عمرو بن الحارث، كما في «العلل» لابن أبي حاتم (٦/ ٣٣٤) ويرويه الناس عن محمد بن عبد الرحمن بن زُرَارة، عن رجل من أهل الشام، عن عائشة.
• الخلاصة: يَرى شيخنا مع الباحث أحمد الجندي أن هذا المتن منكر.
وأشار الباحث محمود بن أبي زيد إلى علة أراها مسددة، وهي ما أخرجه البخاري (٤٩٦٧) ومسلم (٤٨٤): عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: مَا صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ إِلَّا يَقُولُ فِيهَا: «سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».
وقال مع الباحث/ سعيد القاضي، بتاريخ (٢١) من ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١/ ٧/ ٢٠٢١ م): كل أحاديث كفارة المجلس أسانيدها استقلالًا ضعيفة، لكن القدر المشترك منها وهو «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أَنْ لا إله إلا أنت … » يصح بالمجموع.