في «تاريخ أصبهان».
وتابع السدي أكثر من خمسة عشر راويًا عن أنس والأسانيد إليهم نازلة وضعيفة وأفضلها ما أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» رقم (٣٩٣٥):
حدثنا قَطَنُ بْنُ نَسِيرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَجَلٌ مَشْوِيٌّ بِخُبْزَةٍ وظبابة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّعَامِ»، فقالت عائشة ﵂: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي. وقالت حفصة ﵂: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَبِي. قَالَ أَنَسٌ ﵁: فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ: فَسَمِعْتُ حَرَكَةً بِالْبَابِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ ﵁، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حَاجَةٍ. فَانْصَرَفَ، ثُمَّ سَمِعْتُ حَرَكَةً الباب فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ ﵁ كَذَلِكَ فَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَوْتَهُ فَقَالَ: «انْظُرْ مَنْ هَذَا؟». فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ ﵁، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ وَإِلَيَّ اللَّهُمَّ وَإِلَيَّ».
وعلة هذا الخبر أن يوافق تشيع جعفر بن سليمان وشيخه عبد الله بن المثنى صدوق كثير الغلط.
وكذلك ما أخرجه الطبراني في «الأوسط» رقم (١٧٤٤):
حَدَّثنا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَهْدَتْ أُمُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute