للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلِيُّهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ». قَالَ: فَقَالَ سَعِيدٌ: «قَامَ إِلَى جَنْبِي سِتَّةٌ» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ: «قَامَ عِنْدِي سِتَّةٌ». وَقَالَ عَمْرٌو ذُو مَرٍّ: «أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» وَسَاقَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرٍّ «أَحِبَّ».

وتابع فطرًا وسعيد بن وهب عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه البزار (٦٣٢) وفي سنده جعفر الأحمر صدوق يتشيع.

وتابعهم زيد بن يُثَيْعٍ أخرجه أحمد (٩٥٠) وزيد ضعيف وتابعهم عميرة بن سعد -وهو ضعيف-أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢١١٠).

• والخلاصة: أن هذه الطريق مشوبة بمن رمي بالتشيع وانتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن عبد التواب بتاريخ (٢) ربيع (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٨/ ٩/ ٢٠٢٢ م):

إلى صحة فقرة:

١ - والي من والاه. ٢ - عاد من عاداه. ٣ - وضعف فقرة: «وانصر من نصره واخذل من خذله».

وطلب منه رسالة فيما صح في سيرة علي مع صياغة أدبية وإن احتاج المقام إلى شيء من ضعف فنبه عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>