للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علل هذا الخبر:

١ - الكلام في الحارث بن زياد فقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. وصحح له ابن خزيمة. وابن حبان. وقال ابن حجر: لين الحديث.

وروى عنه يونس بن سيف العبسي.

وهو علة هذا الإسناد لكنه يقبل في الشواهد.

وقال الشيخ الألباني: هذا إسناد حسن في الشواهد رجاله ثقات غير الحارث بن زياد فإنه مجهول لم يوثقه غير ابن حبان.

٢ - أبو رهم السمعي ذكره ابن حبان في الثقات. وقال فيه ابن حجر: الصحيح أنه مخضرم.

وكتب شيخنا معي: السند ضعيف من أجل أبي رهم والراوي عنه.

الحديث الثالث: ما أخرجه الإمام أحمد في «فضائل الصحابة» رقم (١٧٥٠): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قثنا أَبُو هِلَالٍ قثنا جَبَلَةُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ أَنَّهُ رَأَى مُعَاوِيَةَ يَأْكُلُ فَقَالَ: لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ هَذَا الْمِخْضَدُ مَا إِنِّي أَقُولُ ذَا، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ، وَمَكِّنْ لَهُ فِي الْبِلَادِ، وَقِهِ الْعَذَابَ».

• الخلاصة: كتب شيخنا معي: أبو هلال فيه كلام ثم الخلاف في جبلة بن عطية شيخ أبي هلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>