للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع عامرًا ومن تابعه عبيد الله أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٨٢٢٣) - قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بن عُمَرَ، أَنَّ سَعْدَ بن أَبِي وَقَّاصٍ وَجَدَ إِنْسَانًا يَعْضِدُ، أَوْ يَخْبِطُ عِضَاهًا بِالْعَقِيقِ، فَأَخَذَ فَأْسَهُ وَنِطْعَهُ، وَمَا سُوَى ذَلِكَ فَانْطَلَقَ الْعَبْدُ إِلَى سَادَتِهِ، فَأَخْبَرَهُمَ الْخَبَرَ، فَانْطَلَقُوا إِلَى سَعْدٍ، فَقَالُوا: الْغُلَامُ غُلَامُنَا، فَارْدُدْ إِلَيْهِ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْضِدُ، أَوْ يَخْبِطُ عِضَاهَ المَدِينَةِ بَرِيدًا فِي بَرِيدٍ، فَلَكُمْ سَلَبُهُ، فَلَمْ أَكُنْ أَرُدُّ شَيْئًا أَعْطَانِيهِ رَسُولُ اللهِ .

لكن أشار الباحث: سيد بن عبد العزيز إلى أن عبيد الله لم يسمع من سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>