للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهَ بِالاِسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ. وفي رواية: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ ﷿ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ» (١).

وقال أبو داود في بعض النسخ عقب الخبر: لم يرو حسين عن عبد الله بن بريدة عن أبيه شيئًا.

قلت: أبو أويس: كأنه يرجح طريق حسين المعلم.

ورجح أبو حاتم في «العلل» طريق حسين قائلا: وحديث عبد الوارث أشبه.

في حين رجح ابن مندة في «التوحيد» طريق مالك بن مغول قائلا: حديث مالك أشبه.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ (١٢) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (١٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م): وجهة أبي حاتم والله أعلم أصح لسلوك حسين غير الجادة.

واختار تضعيف الخبر وقال أن حنظلة لا يتحمل هذا المتن وأخطأ مالك في أمرين:

١ - سلوك الجادة. ٢ - ذكر اسم الله الأعظم في بعض الطرق.

• تنبيه: قلت أبو أويس: لمصحح أن يصحح طريق حسين المعلم لما يلي:

١ - اختيار أبي حاتم وإشارة أبي داود له.

٢ - حنظلة بن علي وثقه النسائي والعجلي وذكره ابن حبان وترجمه البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه شيئًا وروي عنه تسعة وروى عن ستة وهو في طبقة التابعين ومن رجال مسلم.


(١) أخرجها أحمد (٣٠٣٣) حَدَّثَنَا زَيْد بْن حُبَابٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>