وقال أبو داود في بعض النسخ عقب الخبر: لم يرو حسين عن عبد الله بن بريدة عن أبيه شيئًا.
قلت: أبو أويس: كأنه يرجح طريق حسين المعلم.
ورجح أبو حاتم في «العلل» طريق حسين قائلا: وحديث عبد الوارث أشبه.
في حين رجح ابن مندة في «التوحيد» طريق مالك بن مغول قائلا: حديث مالك أشبه.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ (١٢) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (١٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م): وجهة أبي حاتم والله أعلم أصح لسلوك حسين غير الجادة.
واختار تضعيف الخبر وقال أن حنظلة لا يتحمل هذا المتن وأخطأ مالك في أمرين:
١ - سلوك الجادة. ٢ - ذكر اسم الله الأعظم في بعض الطرق.
• تنبيه: قلت أبو أويس: لمصحح أن يصحح طريق حسين المعلم لما يلي:
١ - اختيار أبي حاتم وإشارة أبي داود له.
٢ - حنظلة بن علي وثقه النسائي والعجلي وذكره ابن حبان وترجمه البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه شيئًا وروي عنه تسعة وروى عن ستة وهو في طبقة التابعين ومن رجال مسلم.