للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدوق سيء الحفظ. أخرجه أبو داود وغيره.

٣ - عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف.

أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٤٨٩) ولوين في «جزئه» (٧٣).

٤ - ذياب بن محمد وهو مجهول.

أخرجه الدولابي في «الكنى» (١٢٤٥).

• والخلاصة: أن رواية مالك مقدمة على هؤلاء ولها حكم الرفع (١) في حين انتهى شيخنا إلى وقفه ولم يتعرض لحكم الرفع مع الباحث طارق بن جمال البيلي بتاريخ (١٧) جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ) موافق (١٠/ ١/ ٢٠٢٣ م).

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في «الأم» (١/ ٢٨٩):

أَخْبَرَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ مِنْ مَكْحُولٍ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ «اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ».

(قَالَ الشَّافِعِيُّ): وَقَدْ حَفِظْت عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ طَلَبَ الْإِجَابَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ.

وللخبر شاهدان ضعيفان:

١ - أخرجه الطبراني في «الكبير» (٨/ ١٦٩) رقم (٧٧١٣):


(١) وقال الشيخ الألباني: صحيح موقوفًا وهو في حكم الرفع وقد صح مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>