• والخلاصة: أن الطرق المرفوعة أعلاها طريق الترمذي وفي سنده الهيثم بن الربيع ضعيف وما سواه طرق نازلة وبعضها ضعيف.
أما الطرق المرسلة فأصحها وأعلاها طريق الترمذي والدارمي فهي الأصوب وقال الترمذي عن المرسل: هذا عندي أصح.
والمدار على صالح المري وضعفه ابن المديني والبخاري والفلاس وأبو حاتم وغيرهم.
وانتهى شيخنا معي من سنين في شرحي «تحفة الأطفال» إلى أن علته صالح المري ثم أكد ذلك مع الباحث محمد وجيه الكردي بتاريخ (٢) ربيع (١٤٤٤) موافق (٢٨/ ٩/ ٢٠٢٢ م).
وورد مقطوعًا في «الزهد» لابن المبارك (٨٠٠) عن إسماعيل بن رافع عن رجل من الاسكندرية. والرجل مبهم وإسماعيل ضعيف.
(١) ضعيف: أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢٠٩٠) وفي سنده مقدام بن داود بن تليد قال النسائي: ليس بثقة وقال ابن أبي حاتم: تكلموا فيه. وقال الدارقطني: ضعيف. ومحمد بن سعيد مجهول الحال.