للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ-سليمان بن المغيرة أخرجه مسلم (٢٧٨١) وأحمد (١٣٣٢٤) بنحو رواية أبي معمر عند البخاري كما سبق.

ب-حماد بن سلمة أخرجه أحمد (١٣٥٧٣) وأبو عوانة (٣٨٤٨) وعبد بن حميد (١٣٥٤) وغيرهم ولفظة كلفظ حميد الطويل وزاد عبد بن حميد من طريق سليمان بن حرب عن حماد: «أنه كان يكتب لرسول الله القرآن».

وفي رواية عفان عن حماد عند أحمد قال حماد نحو ذا.

• والخلاصة: أن رواية الصحيحين ليس فيها أنه من كتبة الوحي نصًّا وليس فيها «اكتب كيف شئت» وإنما هي خارج الصحيحين.

وقال البزار حميد لم يتابع ثابت إنما سمعه منه فإذا ردّ رواية حميد وهو مدلس إلى ثابت والخلاف قائم في اللفظ إلى ثابت:

١ - رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت أخرجها مسلم وليس فيها الزيادات.

٢ - رواية عفان عن حماد عن ثابت شك فيها عفان فقال حماد نحو ذا.

٣ - ورواية سليمان بن حرب بلفظ القرآن تفرد بها سليمان عن سائر رواة الخبر.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: محمد الصغير إلى ثبوت لفظ الصحيحين وأن الزيادات تفسيرية من حماد.

• تنبيه: في «المسند المعلل» هذه الزيادات من أكذب الكذب على رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>