للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والخلاصة:

أن مداره على يحيى بن عبيد الله وهو آفته وضعفه الآئمة.

وقال ابن حبان: يروى عن أبيه ما لا أصل له، و أبوه ثقة، فسقط الاحتجاج به.

٣ - قال ابن أبي الدنيا في «قصر الأمل» رقم (٨):

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ آلِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ رَجُلًا قَدِ اتَّخَذَ قِبَالًا مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَطَلْتَ الْأَمَلَ، وَزَهَدْتَ فِي الْأَجْرِ، وَكَرِهْتَ الْحَسَنَاتِ، إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُهُ فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، كَانَ عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ الصَّلَاةُ وَالْهُدَى وَالرَّحْمَةُ، فَذَاكَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا» وعلته ابهام شيخ ابن المثنى.

٤ - وورد عن عمر من طريقي ابن المسيب كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٧١٨٥) وعبد الله بن خليفة أخرجه الزهد لهناد (٤١٢) وابن أبي شيبة (٢٧١٨٤) ولمحسن أن يحسن هذا الأثر إلى عمر على الكلام في سماع ابن المسيب من عمر ومتابعته من عبد الله بن خليفة وقد ذكره ابن حبان في الثقات.

في حين يرى الباحث ضعف الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>