للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليث هو ابن أبي سليم ضعيف ورواية حماد عنه تقوية في المتابعات والشواهد.

وقد رواه أبو معاوية كما عند أحمد (٢١٤٣٨)، وجرير كما عند ابن أبي الدنيا (١٨١)، وشعبة كما عند الطيالسي في «مسنده» (٤٨٢) (١) وأحمد (٢١٤٣٨) ثلاثتهم عن الأعمش عن منذر الثوري عن أشياخ لهم عن أبي ذر به.

وتابع منذرًا شمر بن عطية علقه ابن أبي داود.

• الخلاصة: أن إسنادي الخبر ضعيف؛ فالأول فيه ليث بن أبي سليم.

والثاني فيه أشياخ لهم مجهولون.

•ذكر الطبري في تفسير الحشر القولين؛ الموت أو الجمع وقال في «تفسيره» (٢٤/ ٢٤٢): معنى حشرت: جمعت، فأميتت لأن المعروف في كلام العرب من معنى الحشر: الجمع، ومنه قول الله: (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) يعني: مجموعة. وقوله: (فَحَشَرَ فَنَادَى) وإنما يحمل تأويل القرآن على الأغلب الظاهر من تأويله، لا على الأنكر المجهول.


(١) ورواه إسحاق بن إبراهيم عن الطيالسي كما في «البعث والنشور» (٣٦)، و «الغيلانيات» (١١٤٢) عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر .
وقال ابن أبي داود أخطأ فيه الطيالسي.
تنبيه: سلمت ساحت الطيالسي لما رواه في مسنده كرواية الجماعة عن الأعمش به.

<<  <  ج: ص:  >  >>