• الأثر الثاني: ما أخرجه الطبري في «تفسيره» (٢٤/ ٥٤):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، مُدَّ الْأَدِيمُ، وَحُشِرَ الدَّوَابُّ وَالْبَهَائِمُ وَالْوَحْشُ، ثُمَّ يَحْصُلُ الْقِصَاصُ بَيْنَ الدَّوَابِّ، يُقْتَصُّ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ نَطَحَتْهَا، فَإِذَا فُرِغَ مِنَ الْقِصَاصِ بَيْنَ الدَّوَابِّ، قَالَ لَهَا: كُونِي تُرَابًا، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا.
وتابع محمد بن جعفر وابن أبي عدي اثنان:
١ - عمران بن حمران أخرجه ابن أبي الدنيا في «الأهوال» (١٨٢).
٢ - روح بن عبادة أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٨٩٤٢)، وفي «الفوائد الغيلانيات» (١١٢٥).
وأبو المغيرة القواس وثقه ابن معين وذكره ابن حبان. ولينه سليمان التيمي وقال أبو داود: ليس بالمشهور وأحاديثه مناكير.
وقال الحاكم: مجهول.
وعوف هو ابن أبي جميلة ثقة.
• والخلاصة: أن إسناده صحيح وقول ابن معين مقدم في أبي المغيرة على من سواه.
ووافقني شيخنا -حفظه الله-على الصحة وكتب بتاريخ (٣) صفر (١٤٤٤ هـ) موافق (٣٠/ ٩/ ٢٠٢٢ م): يبدو -والله أعلم- أن هذا من إسرائليات ابن عمرو. ا هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute