للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهما نَهَارٌ العَبْدي، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١١٢٤٥): حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يَقُولَ: مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ تُنْكِرُهُ؟ فَإِذَا لَقَّى اللَّهُ عَبْدًا حُجَّتَهُ قَالَ: يَا رَبِّ وَثِقْتُ بِكَ، وَفَرِقْتُ (١) مِنَ النَّاسِ».

وتابع سليمانَ بن بلال يحيى الأنصاريُّ، أخرجه أحمد (١١٧٣٥)، وابن ماجه (١١٧٣٥)، وتابعهما عُبيد الله العُمَري، أخرجه أحمد (١١٢١٤).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: أحمد النمر، بتاريخ (١٩) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٩/ ٢٠٢٢ م): في نهار العبدي وتوثيقه لا تطمئن النفس إليه، والله أعلم. اه.

في حين يَرَى الباحث أن رواية نَهَارٍ العبدي مختصرة من الأخرى؛ لأمرين:

١ - الكلام في نَهَارٍ العبدي، وقد سبق.

٢ - التشابه في بعض فقرات المتن: (مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ تُنْكِرُهُ؟).

• تنبيه: مما يُقَوِّي أنهما خبران اتساعُ المَخْرَج، وأن رواية نَهَارٍ العبدي تَدْخُل في الأحاديث القدسية، والآخَر في النبوية.


(١) أي: خفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>