وأخرجه ابن سعد في «الطبقات»(٧١١) عن محمد بن عمر وهو الواقدي المتروك.
وأخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة»(٦١١٢) من طريق رباح بن زيد أربعتهم عن معمر بن راشد به.
٣ - سعيد بن عبد العزيز أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة»(٣/ ١١٧).
٤ - الأوزاعي أخرجه مسلم (٢٦٥)
٥ - صالح بن كيسان أخرجه البخاري (١٨٩) وكأنه مرسل من كلام الزهري وفيه ذكر وهو غلام.
• والخلاصة: أن الزيادة لدي صحيحة والزبيدي من أصحاب الزهري في الطبقة الأولى أو الثانية وقد أخرجها البخاري ولم أر من ضعفها.
وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١/ ١٧٢): قوله وأنا بن خمس سنين لم أر التقييد بالسن عند تحمله في شيء من طرقه لا في الصحيحين ولا في غيرهما من الجوامع والمسانيد إلا في طريق الزبيدي هذه والزبيدي من كبار الحفاظ المتقنين عن الزهري حتى قال الوليد بن مسلم كان الأوزاعي يفضله على جميع من سمع من الزهري وقال أبو داود ليس في حديثه خطأ.
وقد تابعه عبد الرحمن بن نمر عن الزهري لكن لفظه عند الطبراني والخطيب في الكفاية من طريق عبد الرحمن بن نمر وهو بفتح النون وكسر الميم عن الزهري وغيره قال حدثني محمود بن الربيع وتوفي النبي ﷺ وهو بن خمس سنين فأفادت هذه الرواية أن الواقعة التي ضبطها كانت في آخر سنة من حياة النبي ﷺ.