للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• فأجاب بأن هناك استثناءات:

١ - كونه في الصحيحين.

٢ - النظر في المتن.

٣ - انتقد أم لم ينتقد.

٤ - ثم سأل الباحث: أحمد بن علي عن نقل النووي الاتفاق على قبول الصحيحين مطلقًا.

فقال هذا غير مسلم؛ لأن هناك انتقادات في بعض الكتب لم يطلع عليها.

• تنبيه: اعلم رحمك الله أن ثمة أمور للناظر في أسانيد الصحيحين:

الأول: التوثيق الضمني في إخراج البخاري ومسلم أو أحدهما للراوي.

الثاني: نقل الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٤/ ٦): وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحدًا نصَّ على توثيقهم، والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح.

الثالث: لا يقتصر على كلام ابن حجر في «التقريب» في رواة الصحيحين بل يتوسع في ذلك فقد قال في ترجمة «معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفارى» مقبول. في حين وثقه ابن المديني والدارقطني.

وقال في محمد بن عبد الرحمن، مولى بنى زهرة (وقيل هو ابن ثوبان. روى له: خ م. مجهول (١).


(١) وكتاب «التذييل على التهذيب» مفيد في الاستدراك وكذا «تحرير التقريب» و «كشف الإيهام».

<<  <  ج: ص:  >  >>