• ثالثًا: قال ابن أبي خيثمة -في «تاريخه»(٢/ ١٣١) رقم (٢٠٥٢):
حَدَّثَنا سُلَيْمَان بن داود الهَاشِمِيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن سَعْد، عن أبيه، قَالَ: سمعت سعيد بن الْمُسَيَّب يقول: كل حديثٍ حدثكموه؛ يعني: قتادة فلا يوافقه عَلَيْهِ غيره فلا تقبلوه منه.
(وإسناده صحيح).
وعكس هذا ما أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه»(٢/ ١٢٣) أيضًا: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَالَ: قَالَ عَبْد الرَّزَّاق: سمعت مَعْمَرًا يحدِّث عن قتادة: أنه أقام عند سعيد بن الْمُسَيَّب ثمانية أيام ثم قَالَ له في اليوم الثامن: ارتحل يا عَمِي فقد أَنْزَفْتَني.
لكن هذا من رواية معمر عن قتادة وفيها ضعف كما سبق
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: أحمد النمر بتاريخ (٢٣) شوال (١٤٤٣ هـ) موافق (٢٤/ ٥/ ٢٠٢٢ م) إلى أنها مقبولة بثلاثة شروط:
١ - إذا كان الراوي عنه شعبة لقوله:" كفيتكم تدليس ثلاثة".